لن تحمينا مذاهبنا ولا طوائفنا ولا أحزابنا ولا جماعاتنا، بل الإنصهار الوطني والدّولة العادلة
علاقات المذاهب والأديان لا يجوز أن تكون على حساب الأوطان
المذاهب ليست قدراً لا يمكن تجاوزه
المتهاون بوطنه متهاون بدينه حتماً
ليست المنفعة تأتي من إسلامية النظام
كما لا تأتي المضرة من مسيحية النظام
إنما تتولد المنفعة من عدالة النظام
ومن جوره تأتي المضرة، وهكذا الحال بالنسبة الى الحاكم
العلاقة مع الآخر تكون من خلال منظومة القيم و المبادئ الانسانية
التي تجعل الناس سواسية لا تفرق بينهم أعراق و ألوان
و لا تمنحهم الامتيازات أنساب و اديان
إذا كان التسنن هو الإيمان بسنّة رسول الله (ص)
فكلّ المسلمين سنّة
والتشيع إن كان حبّ أهل البيت (ع)
فكلّ المسلمين شيعة